ابتسامة طفلك أمانة

حوار للصحفية صفاء عبدالقاهر

تلك اللآلئ البيضاء التي تنثر البهجة في ابتسامة طفلك، هل تظن أنك تعرف عنها شيئاً؟ أجرت منصة "أطفال اليمن"  هذا الحوار مع طبيبة الأسنان حنيفه حسن البريهي ، لمناقشة أهمية العناية بأسنان الطفل وتصحيح بعض الشائعات المغلوطة عن أسنان الأطفال..

ما هي الأسنان اللبنية وكيفية العناية بها؟!

هي أول أسنان تظهر عند الطفل وهي مؤقتة، عددها 20 سناً ،تبدأ بالظهور من عمر 6 أشهر ،تكتمل تقريباً عند عمر 2.5 – 3 سنوات،تبدأ بالسقوط تدريجياً من عمر 6 سنوات حتى 12 سنة.

كيفية العناية بها عند الطفل الرضيع:

تنظيف اللثة بقطعة شاش أو قماش نظيف ومبلل بعد الرضاعة خاصة قبل النوم.

أما بعد ظهور أول سن: استخدام فرشاة ناعمة جداً ومعجون يحتوي على الفلورايد، ويتم التفريش مرتين يومياً (صباحاً وقبل النوم).

ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيف أسنان الطفل؟

- استخدام الفرشاة بزاوية خفيفة على اللثة بحيث لا يجرح اللثة.

- حركات دائرية على الأسنان.

- تنظيف السطح الخارجي، السطح الداخلي، وأسطح المضغ.

- تنظيف اللسان.

• مدة التفريش تكون على الأقل دقيقتين.

يمكن منع تسوس أسنان الطفل إذا حصل الوالدان على معلومات صحيحة من طبيب الأسنان، فما هي هذه المعلومات؟!

- العناية تبدأ منذ الولادة بتنظيف اللثة، وتنظيف الأسنان من أول سن يظهر.

- استخدام فرشاة ناعمة مناسبة لعمر الطفل.

- استخدام معجون يحتوي على الفلورايد، والتفريش مرتين يومياً خاصة قبل النوم.

- الرضاعة أو الحليب قبل النوم بدون تنظيف سبب رئيسي لتسوس الطفولة المبكر.

- عدم إعطاء عصائر أو محليات في الرضاعة وخاصة قبل النوم.

- التسوس مرض بكتيري معدٍ ينتقل عبر تقبيل فم الطفل، أو مشاركة الملعقة؛ فيمنع ذلك للوقاية من التسوس.

وأخيراً متابعة الأهل أو كشف دوري عند طبيب الأسنان ???? لعمل الفلورايد الموضعي على أسنان الطفل للوقاية من التسوس.

ما تعليقك حول الشائعات التي تقول أن الأسنان اللبنية غير مهمة لأنها سوف تسقط لاحقاً، وما هي مخاطر إهمال تسوس الأسنان؟!

غير صحيح؛ الأسنان اللبنية ليست مؤقتة بلا وظيفة، هي أساس صحة الفم والأسنان الدائمة.

أهميتها:

 تساعد الطفل على المضغ والتغذية السليمة,ضرورية للنطق الصحيح.

 , تحافظ على المسافة للأسنان الدائمة ,توجه بزوغ الأسنان الدائمة في مكانها الصحيح, تؤثر على شكل الوجه والفكين.

أما مخاطر إهمال تسوس الأسنان غير المعالج فيؤدي إلى:

 بكاء وقلق عند الطفل ,صعوبة في الأكل والنوم *التهابات وخراجات، والتهاب عصب.

 , قد تنتشر العدوى إلى العظم والأنسجة المجاورة, التأثير على الأسنان الدائمة، والعدوى قد تضر برعم السن الدائم وتسبب تشوهات، ضعفاً في المينا، تأخراً أو خللاً في البزوغ.

هل تعكس صحة أسنان الطفل صحة جسده؟ وضحي ذلك.

الأسنان السليمة تساعد الطفل على المضغ الجيد؛ والمضغ الجيد يعطي هضماً أفضل وينتج نمواً صحياً.

ألم الأسنان أو تسوسها يؤدي إلى:

 * ضعف الشهية، نقص الوزن، وتأخر النمو.

 * تسوس الأسنان قد يؤدي إلى خراجات والتهابات مزمنة؛ هذه الالتهابات تُجهد جهاز المناعة وقد تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم في الحالات الشديدة.

   وأيضاً تأخر بزوغ الأسنان قد يرتبط بسوء تغذية أو مشاكل هرمونية.

متى ينصح الوالدان بزيارة طبيب الأسنان لمراجعة صحة أسنان طفلهم؟! ومتى تبدأ الزيارة الأولى؟

الزيارة الأولى تكون عند: ظهور أول سن لبني، أو عند إتمام الطفل عمر سنة واحدة.

هذه الزيارة تكون لتوعية الوالدين، وتعليمهم الطريقة الصحيحة للتنظيف، وإعطاء إرشادات التغذية والرضاعة، وعمل وقاية بالفلورايد. أما الزيارات اللاحقة فكل 6 أشهر للفحص الدوري.

ما هي الكمية المناسبة من معجون الأسنان لاستخدام الأطفال وهل يجب أن يحتوي على الفلورايد؟

كمية المعجون:

 * أقل من 3 سنوات: بحجم حبة أرز.

 * من 3–6 سنوات: بحجم حبة بازلاء.

   بالطبع يجب أن يحتوي على الفلورايد، لأن الفلورايد يحافظ على السن من التسوس.

هل تؤثر عادات مثل "مص الإبهام" أو استخدام "اللهاية" على شكل الفك والأسنان؟ ومتى يجب التوقف عنها؟

بالطبع تؤثر؛ تؤدي إلى بروز الأسنان الأمامية، اندفاع القواطع العلوية للأمام وتراجع القواطع السفلية للخلف، وزيادة العضة المفتوحة الأمامية.

كما تغير شكل الفك والحنك (تضيق الفك العلوي وارتفاع وتقوّس الحنك)، وخللاً في علاقة الفكين، ومشاكل في الإطباق، وتأثيرات على النطق (صعوبة نطق بعض الحروف مثل س، ش، ث).

متى يجب التوقف عنها؟ قبل عمر 2–3 سنوات، وبشكل مؤكد قبل بزوغ الأسنان الدائمة.