إشهار أول استراتيجية وطنية لتعزيز صحة الأطفال واليافعين
إشهار أول استراتيجية وطنية لتعزيز صحة الأطفال واليافعين
أطلقت الحكومة اليمنية، الخميس الماضي، أوّل استراتيجية وطنية لتعزيز صحة الأطفال والفتية وتحقيق الرفاه لهم.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الصحة العامة والسكان، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسف.
وأوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، في كلمته خلال الحفل أن "الاستراتيجية تأتي لتعزيز صحة الأطفال واليافعين وتحسين الرعاية الصحية لهم، وتحديد حقوقهم وهي المنطلق نحو كثير من الأهداف والخطط؛ للمساهمة في رفع مستوى الوعي الصحي، والتثقيف والتغذية والوصول إلى أعلى خدمة صحية”.
وأكد بحيبح، التزام وزارة الصحة بالعمل على تنفيذ الاستراتيجية وتحقيق أهدافها وتعزيز الشراكة والبنية التحتية في بلادنا، داعيا إلى التعاون لدعم الاستراتيجية و تحقيق الرؤية المشتركة للأطفال والفتية وضمان مستقبلهم.
من جانبه، أوضح كيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور علي احمد الوليدي، أن الاستراتيجية تعد الأولى لوزارة الصحة، وبذلت في سبيل إنجاحها جهود كبيرة، من جانب كوادر وزارة الصحة وشركاء القطاع الصحي المانحين.
من جانبهما، أكد كل من ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتور اوتورو بيسيجان ومدير قسم الصحة بمنظمة اليونيسيف الدكتور كبير حسان، التزام المنظمتين بدعم جهود وزارة الصحة في القطاعات الصحية المختلفة، مشيدين بالنجاح المتوج بإشهار الاستراتيجية والتوقيع عليها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ووفق ما نشرته وزارة الصحة على موقعها الالكتروني، فإن تحقيق الاستراتيجية سيتم من خلال خفض معدلات المرضى والوفيات والاهتمام بالأطفال والفتية ذوي الإعاقة، والتدخلات الرئيسية لهم. وكذا الأطفال خارج المدارس وتحقيق الوقاية من الإعاقة والتأكيد على المساواة والعدالة الاجتماعية في الخدمات الصحية، ذات الجودة والتصدي للتحديات التي تواجه الصحة وتبني محدداتها وفق الأولويات الوطنية.
كما تهدف إلى ضمان واستدامة الالتزام السياسي والتزام الشركاء تجاه صحة الأطفال والفتية من خلال اعتماد خطة وطنية موحدة، وإضفاء الطابع المؤسسي عليها ضمن الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، ودمجها ضمن السياسات والاستراتيجيات الحكومية؛ لتحقيق التغطية الشاملة للتدخلات، وضمان تنفيذها على مختلف المستويات.