ما أهمّية تربية الأطفال على حقوق الإنسان؟
*مصدر المعلومات: ألعاب من أجل حقوق الإنسان- رزمة التربية على حقوق الإنسان للأطفال
فالمادة 42 من اتفاقية حقوق الطفل تنص على أن للأطفال الحق في معرفة حقوقهم. وعلى عاتق الراشدين تقع مسؤولية ضمان تعريف الأطفال بحقوقهم وتمكينهم من ممارستها.
إن معرفة حقوقك تعتبر الخطوة الأولى لزيادة احترام حقوق الإنسان. ففي الأماكن التي يكون الأطفال على وعي بحقوقهم، يكون هناك احترام أكبر لحقوق الطفل وانتهاكات أقل لهذه الحقوق.
إن الراشدين الذين يعملون مع الأطفال يواجهون باستمرار مهمة محاولة تقرير ما هو السلوك المقبول وما هو السلوك غير المقبول. وغالباً ما تنطوي هذه الأنواع من القرارات على الاستناد إلى التجارب أو القيم الشخصية. وتوفر التربية على حقوق الإنسان إطاراً واضحاً لتقييم متى يتم التدخل وكيف يتم، من خلال الإشارة إلى القيم المعترف بها عالمياً والتي تنبثق مباشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
عندما يصبح الأطفال واعين بحقوقهم، فإنهم يبدأون بإدراك أهميتهم كبشر. كما يبدأون بإدراك أن ما يعيشونه ويفكرون فيه ويشعرون به أمر له قيمة، وأن بوسعهم أن يسهموا إيجابياً في حياة المجموعة والأسرة والمدرسة والمجتمع. إن تعلم الحقوق يشجع الأطفال على المشاركة بنشاط أكبر
تعتبر التربية على حقوق الإنسان إحدى طرق التشجيع على السلوك الإيجابي الأكثر فعالية لأنها تنطوي على تفكير نقدي وتعزيز إحساس الطفل بالمسؤولية. إن التربية على حقوق الإنسان تشجع الأطفال على التفكير في كيفية التفاعل مع الآخرين وكيفية تغيير سلوكهم بحيث يعكس قيم حقوق الإنسان على نحو أفضل. والنتيجة أنهم لا يصبحون أكثر وعياً بأهمية الاحترام والتعاون والإشراك فحسب، وإنما أكثر استعداداً لإدماج هذه القيم في الممارسة العملية في حياتهم اليومية.
العلامات:
المنشورات ذات الصلة
ما هي الالتزامات العامّة ذات الصّلة بحقوق الطّفل؟
ديسمبر 30, 2023 0 9
كيف يمكن إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب؟
يناير 22, 2024 0 7