العثور على طفل يمني احتُجز لمدة 8 أشهر على يد امرأة أجنبية

في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعاني منها البلاد، حيث تم الكشف عن احتجاز طفل يمني يبلغ من العمر 12 عامًا لمدة ثمانية أشهر في منطقة الحثيلي جنوب صنعاء.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فقد تم العثور على الطفل لؤي، الذي كان يكسب رزقه من بيع الماء والمناديل في شوارع صنعاء لمساعدة أسرته، محتجزًا بشكل غير قانوني داخل منزل امرأة أجنبية، ومنعه من التواصل مع اهلة وأسرته.
وأفادت المصادر بأن اختفاء الطفل المفاجئ أثار قلقًا كبيرًا بين أفراد أسرته، قبل أن تتمكن جهات محلية مؤخرًا من تحديد مكانه وتحريره، وسط غموض حول تفاصيل الحادثة.
أثارت هذه الواقعة موجة من الغضب الشعبي، خاصة مع تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، في ظل غياب الحماية القانونية والرقابة الرسمية.
وتسلط هذه الجريمة الضوء على المخاطر الكبيرة التي تواجه الطفولة في اليمن، بدءًا من الاحتجاز القسري وصولًا إلى الاستغلال في أعمال شاقة أو التسول، في وقت يستمر فيه الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وقد دعا ناشطون ومنظمات حقوقية إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل في القضية ومحاسبة المتورطين، بالإضافة إلى تعزيز آليات حماية الأطفال من الاستغلال والانتهاكات، خصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى السيطرة الحكومية.