إرث أطفال اليمن القاتل من الذخائر المتفجرة

ثمانية سنوات من الحرب، بالإضافة إلى عقود من الصراع التاريخي في اليمن، قد خلفت إرثًا مميتًا من الذخائر المتفجرة، بما في ذلك الألغام الأرضية، في جميع أنحاء البلاد– مما يهدد حياة الأطفال وطفولتهم ومستقبلهم. 

بالنسبة للكثيرين، تكون آثار التعرض لهذه الذخائر فورية وطويلة الأمد في آن معًا، بالإضافة الى التهديد المباشر للحياة. 

الصراع في اليمن قد تسبب في قتل وتشويه ما يزيد عن احدى عشر ألف طفل حتى الآن، وما زال التهديد مستمرا.

يسلط هذا البحث الضوء على تأثيرات هذه الذخائر على الأطفال، على نقاط ضعفهم تجاه هذه الذخائر، وما يجب القيام به لحمايتهم بشكل أفضل من الأذى. 

يكشف تحليل منظمة رعاية الأطفال عن ارتفاع مقلق في الضحايا من الأطفال بسبب الذخائر المتفجرة في اليمن بين يناير ٢٠١٨ ونوفمبر ٢٠٢٢، وذلك يشمل الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة. 

وفق المنظمة تعتمد النتائج على تحليل البيانات التي تم جمعها من قبل مشروع مراقبة الأثر المدني والدراسات الاستقصائية التي أجريت على 13 طفلاً (تسع فتيات وأربعة فتيان) من تعز في يناير ٢٠٢٣، ممن تعرضوا مباشرة لحوادث متعلقة بالذخائر المتفجرة.