وحدة النازحين بمارب: شهدنا وفاة عدد من الأطفال النازحين بسبب البرد

قالت الوحدة التنفيذية للإدارة مخيمات النازحين- مأرب، إن معاناة النازحين بمحافظة مارب تضاعفت مع قدوم فصل الشتاء هذا العام، واصفة أوضاعهم بأنها "مأساوية ومعاناه إنسانية مستمرة".

وأوضح مساعد مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب الدكتور خالد الشجني، في تصريح خاص لمنصّة "أطفال اليمن "، إن النازحين بما فيهم الأطفال والمسنين يعانون حاليًا من شده البرد مع حلول فصل الشتاء. مضيفاً أن أكثر من 296 ألف أسرة نازحة تتواجد حالياً بمارب جزء منها يسكن بمخيمات النزوح البالغ عددها 204 مخيم.

موضحاً أن النازحين يعانون شدة الاحتياج في كل المجالات خاصة مع الشتاء وقساوة البرد في المخيمات.

وذكر الدكتور الشجني، أن أعدادًا كبيرة من الأسر تعرّض أفرادها لإصابات بسبب موجات البرد. مضيفاً أن السنة الماضية "شهدنا وفاة عدد من الأطفال وكبار السن، وكان البرد سبب رئيس في وفاتهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة والأطفال المواليد".

وعن دور المنظمات الإنسانة، قال الدكتور الشجني، إنها تقدم حاليًا بعض المساعدات في جانب الحقائب الشتوية، لكنها قليلة مقابل الاحتياج الكبير جداً".

وأضاف أن النازحين يحتاجون إلي مأوى، وإلي تغيير المأوى ليكون أكثر صلابة لمقاومة الطقس الشتوي الشديد، وكذا حراره الصيف. كما يحتاجون إلى الملابس والحقائب الشتوية من البطانيات والفرش. إضافة إلى دفايات ووسائل التغلب على ظروف الشتاء خاصة داخل المخيمات ذات الخصائص الرديئة والمتهالكة.

*للإطلاع أكثر عن أوضاع الأطفال في مخيمات النازحين بمحافظة مارب.. اضغط هنـــــــــــــــــــــا