قتل وجرح أكثر من 18 طفل نتيجة الانفجار في صنعاء

انفجارين عنيفين ناتجين عن مخزن أسلحة في العاصمة صنعاء، الخميس الماضي 22 مايو، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصًا، بينهم عدد كبير من الأطفال، وتدمير منازل وأحلام عائلات كاملة.

وقالت مصادر للمصدر أونلاين ان من بين الضحايا أطفال أسرة الكندي: خالد (10 أعوام)، ريم (16)، نصيرة (14)، خلود (12)، وغروب (6)، الذين فقدوا حياتهم مع والدتهم أسماح عبد الله بعد انهيار منزلهم عليهم.

كما قُتل أطفال من عائلة المحويتي، من بينهم الرضيعة ذات الـ11 شهرًا والطفل ذو العامين، إلى جانب إخوتهم حنان، هديل، مجدي، مهران، وأحمد، في مشهد مأساوي يحكي حجم الفاجعة.

وفي بيت آخر، قضى ثلاثة أطفال من عائلة الوصابي، إلى جانب الجدة والأب وزوجتيه، بعد أن طمرت الأنقاض حياتهم. بينما لقي طفل حتفه مع عائلته التي كانت قد استأجرت شقة في المبنى عشية الكارثة.

الناجي الوحيد من أسرة الكندي، راشد، فقد كل شيء: أسرته، منزلين، ومركبة، فيما أُصيب اثنان من أشقائه. وقد نقلت جثث الضحايا، بينهم أطفال، إلى عدة مستشفيات.

منظمات حقوقية، من بينها "المركز الأمريكي للعدالة" و"تحالف رصد"، أدانت الجريمة وطالبت بتحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين، مؤكدين وجود مواد شديدة الانفجار في المخزن مثل نترات الصوديوم والبوتاسيوم وC4.

أكثر من 100 منزل تضرر كليًا أو جزئيًا، واشتعلت النيران في عشرات المركبات. لكن ما لم تطله النيران بقي محفورًا في الذاكرة: أسماء الأطفال الذين قضوا في مكان كان يفترض أن يكون ملاذًا آمنًا، لا مخزنًا للموت.