احتجاز طفل بتهمة "المضاربة بالعملة" بمحافظة تعز

أثار احتجاز طفل يبلغ من العمر 15 عامًا من قبل حملة أمنية في مدينة تعز، ردود فعل غاضبة وانتقادات واسعة، بعد أن أُوقف بتهمة "المضاربة بالعملة" أثناء محاولته صرف مبلغ بسيط لشراء هاتف محمول.

وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الطفل إبراهيم أنيس سعيد مهيوب لا يزال محتجزًا منذ يومين في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للسلطات الأمنية في تعز، على خلفية قيامه بمحاولة صرف 200 ألف ريال يمني إلى الريال السعودي، لشراء هاتف من أحد المحال التي رفضت التعامل بالعملة المحلية.

وأشارت المصادر إلى أن الطفل صادف وجود طقم أمني أمام محل صرافة في المنطقة، حيث جرى توقيفه بشكل مفاجئ، ومصادرة الدراجة النارية التي كان يستقلها، دون التحقق من هويته وعمرة.

ونقلت وسائل إعلامية أن عائلة الطفل عبّرت عن استيائها الشديد من استمرار احتجازه، معتبرة أن ما تعرّض له نجلهم "انتهاك صريح لحقوق الطفل"، داعية الجهات المختصة إلى الإفراج الفوري عنه ومحاسبة المتسببين في اعتقاله دون وجه حق.